الرباط (ومع) ضمن تقليد راسخ منذ سنوات، احتفت وكالة المغرب العربي للأنباء بصحافياتها بمناسبة اليوم العالمي لحقوق المرأة، من خلال إسناد مسؤولية تسيير مختلف أقسام التحرير بالوكالة، تكريما لهن على التزامهن وكفاءتهن وتفانيهن الدائم.
وبدأ يوم العمل باجتماع لهيئة التحرير ترأسته كل من مديرة الإعلام، مليكة مجاهد، ومديرة وسائل الإعلام، فاطمة الزهراء الراجي.
وتم إسناد رئاسة قسم التحرير الوطني لكريمة حاجي، ورئاسة أقسام التحرير الدولي والجهوي ومتعدد اللغات لكل من سمية العرقوبي وبشرى أزور ونادية الهاشمي.
كما تولت الصحفية بسمة رياضي مسؤولية القسم الاقتصادي والمالي بالوكالة، بينما تولت صوفيا العوني مسؤوليتها على رأس قسم التحرير الرياضي.
وأسندت رئاسة قسم الصور والرسوم البيانية لملاك لمرابط، فيما تولت زميلتها إلهام شوقي المسؤولية على رأس قسم التوثيق، وسناء بنحمو قسم الإنتاج الرقمي والوسائط المتعددة.
وبالنسبة (لماب أنتيليجونس)، تولت المسؤولية كل من بثينة رفيق ومريم الرقيوق.
وبمديرية وسائل الإعلام التابعة للوكالة، تولت الصحافيات جيهان مرشد وكوثر التجاري ومريم ولاد بلمودن على التوالي رئاسة التحريربكل من إذاعة “ريم راديو” وقناة “إم 24” ومنصة “ديب نيوز”.
ويتعلق الأمر بالتفاتة خاصة لتكريم الجهود التي تبذلها موظفات الوكالة اللائي يمثلن مصدر قوة هذه المؤسسة الإعلامية ويضطلعن بدور رائد إلى جانب زملائهن الرجال في تطورها وإشعاعها على المستويين الوطني والدولي.
ويندرج هذا الاحتفاء ضمن تقليد راسخ أرساه مسؤولو وكالة المغرب العربي للأنباء للتأكيد على إرادة صلبة لدعم تحرر المرأة وتشجيعها على تولي الأدوار والمسؤوليات القيادية، سواء بالمصالح التحريرية أو الإدارية.
وبقدر ما تمثله من عرفان بحضور العنصر النسائي داخل أقسام وكالة المغرب العربي للأنباء ومدى مساهمتهن في الجهود المبذولة من أجل تحسين الأداء والإنتاج، تشكل هذه المبادرة أيضا فرصة للصحفيات بمختلف الأقسام للتأكيد على قدراتهن المهنية والإنسانية.
وبفضل استراتيجيتها القائمة على مقاربة النوع، تضم وكالة المغرب العربي للأنباء حاليا 204 صحفيات متفانيات وملهمات، أي 39 في المائة من مجموع الموظفين، ونسبة ولوج لمناصب المسؤولية تبلغ 32 في المائة.
ومن أجل المساهمة أكثر في رفاه موظفاتها، أطلقت لجنة المناصفة بالوكالة “SOS écoute”، وهو رقم هاتفي خاص للاستماع لآراء الموظفين، رجالا ونساء، والذين يمرون بمرحلة صعبة سواء في حياتهم المهنية أو الخاصة.
وتم القيام بهذه المبادرة الهادفة إلى تحسين بيئة العمل داخل الوكالة بالتعاون مع مؤسسة Fondation MAP.
وهكذا، تعمل وكالة المغرب العربي للأنباء على مضاعفة المبادرات لدعم صعود القيادة النسائية وتعزيز ثقافة المناصفة، من خلال سياسة التوظيف التي تعزز تكافؤ الفرص بين الجنسين وتضمن منح الصحفيات خطة وظيفية ملائمة مع آفاق مستقبلية متنوعة.
وبالتالي سيكون بإمكان صحافيات الوكالة، من خلال قدراتهن وتصميمهن، إثبات المكانة التي يستحقنها رغم صعوبات المهنة والتضحيات الجسام التي تتطلبها.