واشنطن – أطلق ائتلاف يضم 31 بلدا، من بينها المغرب، أمس الجمعة، نداء للعمل من أجل التمكين الاقتصادي للنساء عبر العالم.
وتشجع هذه المبادرة، التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية، البلدان على تعزيز التمكين الاقتصادي للنساء لإزالة الحواجز القانونية أمام المشاركة الاقتصادية للمرأة. ويعد هذا النداء فرصة للعمل المنسق لضمان، على وجه الخصوص، تمكين المرأة لقيادة الاستجابة العالمية ضد فيروس كورونا ولتحقيق الانتعاش الاقتصادي.
وفي كلمة بمناسبة حفل الإطلاق الافتراضي لهذه المبادرة، أبرز وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، أن المغرب بصفته عضوا في المجموعة الحاملة لهذه المبادرة، فإنه “يلتزم تماما بروح هذه المبادرة”.
وقال السيد بوريطة “أنا مقتنع بأن هذا النداء للعمل سيساهم في مواصلة تعزيز حقوق المرأة وازدهارها ومساهمتها في السلام والاستقرار في العالم”، مشددا على أن النساء تشكلن محفزات قويات للتغيير.
وقال بمناسبة هذا الحدث، الذي شارك فيه، على الخصوص، وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، ومستشارة الرئيس دونالد ترامب، “نحن مقتنعون بأن الاستثمار في المساواة بين الجنسين ليس خيارا. إنه السبيل الوحيد لتحقيق تنمية مستدامة”.
وأضاف الوزير “اليوم، وبينما نشمر عن سواعدنا لمحاربة وباء (كوفيد-19)، وإنعاش اقتصاداتنا وسعينا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، علينا أن نتأكد من مسألة تمكين النساء، وأن أصواتهن مسموعة وأنهن يساهمن بشكل كامل وعلى قدم المساواة مع الرجال في بناء مجتمعاتنا وعالمنا ومستقبلنا”.
من جانبه، أعرب وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو عن امتنان الولايات المتحدة لريادة المجموعة الأساسية وشراكتها الرامية إلى ضمان تمكين المرأة من المساهمة بحرية وبشكل كامل في الاقتصاد العالمي.
وأبرز السيد بومبيو “نحن فخورون بأن نكون إلى جانبكم بينما نوقع نداء العمل اليوم، وأتطلع إلى انضمام المزيد من البلدان إلى هذا المجهود. أنتم شركاء يمكننا أن نعول عليهم ولن ننسى ريادتكم هنا اليوم، بينما نعمل معا على النهوض بقيمنا المشتركة للسلام والازدهار”.
من جهتها، قالت مستشارة الرئيس إيفانكا ترامب “نداء العمل الأول هذا للأمم المتحدة من أجل التمكين الاقتصادي للنساء، والذي ينبني على ركائز مبادرة التنمية والازدهار العالمي للمرأة، هو اعتراف بالالتزام الجماعي للولايات المتحدة والبلدان ال31 التي تشكل المجموعة الأساسية، لتوفير الفرص الاقتصادية للنساء في جميع أنحاء العالم. ونتطلع إلى مواصلة تطوير هذا الدعم “.
وإلى جانب المغرب، تضم المجموعة الأساسية كلا من أفغانستان وألبانيا وبوتان والبرازيل والرأس الأخضر وكولومبيا وكوستاريكا وكوت ديفوار ومصر وإستونيا وهنغاريا والهند وجامايكا واليابان وكازاخستان وماليزيا وجزر المالديف وبابوا غينيا الجديدة وبيرو وقطر وجمهورية كوريا وجزر مارشال ورواندا وسان مارينو والمملكة العربية السعودية وتونس والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة وأوزبكستان وفيتنام.