1. نظرة موجزة عن تكوينكم الأكاديمي ومساركم المهني

بعد حصولي على شهادة البكالوريا في العلوم الرياضية، التحقت بكلية العلوم ابن طفيل بالقنيطرة لمتابعة دراساتي هناك.

شغفي بمجال التكنولوجيات الحديثة وحصولي على الإجازة في العلوم الفيزيائية خول لي اجتياز امتحان ولوج سلك مهندسي الدولة بالمعهد الوطني للبريد والمواصلات INPT في الرباط.

وعقب حصولي على دبلوم مهندس الدولة في الشبكات والمواصلات، التحقت بوكالة المغرب العربي للأنباء في يناير 1997.

قضيت أكثر من 5 سنوات المديرية الفرعية التقنية بصفتي مهندسة دراسات. وبعد ذلك التحقت لمدة أربع سنوات بقسم مراجعة الحسابات والتدقيق الإداري، وكانت هذه التجربة غنية جدا بالنسبة لي.

إذ اكتشفت حينها شغفي بالتسيير والتدبير. بعدها قمت بتأمين مهام رئيسة مصلحة مراجعة الأنظمة والسلامة التابعة لمديرية الأنظمة المعلوماتية، حيث استطعت المساهمة في ضمان سلامة ومراقبة أنظمة المعلومات بوكالة المغرب العربي للأنباء، خاصة وأن هذه الأنظمة تعد الآن جزءا لا يتجزأ من عمل الوكالة، وأن هذه الأخيرة مصنفة من طرف المديرية العامة لأمن نظم المعلومات ضمن الإدارات والهيئات العمومية ذات الأهمية الحيوية.

بالموازاة مع ذلك، كنت دائما مهتمة بالجانب الاجتماعي والريادة النسائية، وشغلت بذلك العديد من الولايات بصفتي كاتبة عامة للمكتب التنفيذي لنقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل التابع للوكالة، وممثلة للعاملين غير الصحفيين وعضو منتخب في المجلس المشترك للتدبير.

 حاليًا ، أشغل منصب مديرة الرأسمال البشري.

 2. هل كان الالتحاق بوكالة المغرب العربي للأنباء مجرد صدفة أم خيارا مدروسا؟

 الانضمام إلى وكالة المغرب العربي للأنباء كان بالنسبة لي خيارا مدروسا. فمنذ 25 سنة، قمت بإجراء تدريب بالمديرية الفرعية التقنية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء. وبعد حصولي على دبلوم مهندسة دولة، التحقت بالوكالة في يناير 1997، من أجل متابعة نشر الحلول الخاصة بالنشرات الإخبارية لوكالة المغرب العربي للأنباء عبر الأقمار الصناعية.

3- ما الأمر الذي يجذبكم إلى عملكم داخل وكالة المغرب العربي للأنباء؟

 الوكالة بمثابة فضاء حيث الصحافة ووسائل الإعلام والتكنولوجيات تشكل زواجا ناجحا. الأمر الذي يفضي بشكل دائم، إلى بروز تحديات جديدة يتعين، وبالنسبة لشخص مثلي، إنجاحها، وذلك بالنظر لطبيعة تكويني في مجال الهندسة.

طوال هذه السنوات، أتيحت لي الفرصة للاشتغال على مجموعة من المشاريع والمشاركة في العديد من الأحداث، ما مكنني من تطوير كفاءاتي في مختلف المجالات وصقل شخصيتي. وكالة المغرب العربي للأنباء هي مدرستي الثانية.

4- بصفتكم مسؤولة وأما، كيف توفقون بين الحياة المهنية والشخصية؟

 صحيح أنه بتعييني في منصب مديرة الرأسمال البشري، أضحت على عاتقي المزيد من المسؤوليات، خاصة وأنني أم لطفلين مراهقين (14 و16 سنة). التنظيم والتخطيط المسبق والقدرة على التفويض، وأيضا تدبير الأولويات والتدبير الجيد للوقت سواء في العمل أو بالمنزل، كلها عوامل تساهم في تفادي الإحساس بالإرهاق، والتمكن من الاضطلاع بمسؤولياتي المهنية والشخصية.

5- ما هي هواياتكم؟

أحب كثيرا الخرجات والنزهات والأسفار، والموسيقى والمطالعة.

6- لو كنتم زهرة، ماذا كنتم ستكونون؟

زهرة الأقحوان