فازت الجمعية النسوية “الخير” بالصويرة، للسنة الثانية على التوالي، بتحدي حقوق النساء/الفتيات 2021، وذلك في إطار المدرسة الشتوية المخصصة “للحقوق الأساسية بمنطقة الشرق الأوسط والمتوسط”، بمدينة منتون الفرنسية.

وتشكل المدرسة الشتوية ثمرة شراكة تمتد لسنوات بين مديرية التعاون الدولي لإمارة موناكو، والحرم الجامعي “الشرق الأوسط والمتوسط” لجامعة العلوم السياسية بباريس المتواجد بمدينة منتون.

 وبهذه المناسبة، نظم أعضاء الجمعية، أمس الاثنين، حفلا لتخليد هذا التتويج المرموق، الذي يدل على وجاهة المجهودات الدؤوبة والعمل المتواصل والمستمر، الذي تقوده هذه المنظمة لفائدة النهوض بوضعية النساء والفتيات.

وعبرت منسقة المشاريع بالجمعية النسوية “الخير”، السيدة سعاد ديبي، عن فرحها الكبير وفخر أعضاء الجمعية بالتتويج للسنة الثانية على التوالي بهذه الجائزة، موضحة أن هذا التتويج يشكل تشريفا ومسؤولية في ذات الوقت، ويدفع باتجاه مزيد من المسؤولية للسير على نفس الدرب في الدفاع عن قضايا المرأة والفتاة.

وأضافت السيدة ديبي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الجائزة تكرس للمجهودات المبذولة من قبل الجمعية للنهوض بحقوق النساء، من خلال عدد من المشاريع الرامية إلى تمكين النساء وتقوية قدراتهن في مجالات عدة، وانخراطها في الدينامية الجمعوية لمساندة النساء ضحايا العنف في أفق نشر ثقافة المساواة والقضاء على كافة أشكال العنف.

وأوضحت أنه رغم الأزمة الصحية غير المسبوقة بسبب كوفيد-19، واصلت الجمعية أنشطتها ومبادراتها خلال فترة الحجر الصحي، متوقفة عند مختلف المبادرات التوعوية والتحسيسية والإنسانية المنظمة من قبل الجمعية خلال هذه الفترة.

 وخلصت الفاعلة الجمعوية إلى أن “هذا التتويج يشكل مصدرا للطموح قصد السير على نفس النهج لتحقيق مزيد من الإنجازات لفائدة النساء والفتيات”.

 وتهدف جمعية “الخير” النسوية، التي رأت النور سنة 1998، إلى التمكين للمرأة اقتصاديا واجتماعيا وتعزيز مكانتها القيادية.

 وتعمل الجمعية على تحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للمرأة حتى تتمكن من التمتع بحقوقها وبالتالي المساهمة في الحياة النشطة.