تعقد منظمة المرأة العربية مؤتمرها الثامن من بيروت عبر الاتصال الإلكترونی حول موضوع ” المرأة العربية والتحديات الثقافية ” ، بمشاركة المغرب ، وذلك من 23 إلى 25 فبراير الجاري .
وأفادت المنظمة بأن المؤتمر الذي ستترأس أشغاله عقيلة الرئيس اللبناني كلودين عون ، رئيسة المجلس الأعلى للمنظمة ، بأن جلسات المؤتمر ستنقل مباشرة عبر الصفحة الخاصة برئاسة الجمهورية اللبنانية على الفايسبوك ، وشاشة تلفزیون لبنان ، والرابط (زوم).
ويتناول برنامج المؤتمر الذي ينعقد في ظروف استثنائية بسبب انتشار وباء كورونا ، وفق بيان للمنظمة ، خمسة محاور ، وهي “المرأة العربية بين التراث والحداثة : بين المواجهة والمصالحة “، و”المرأة العربیة في خضم الإنتاج الأدبي والفني وآليات التنشئة الاجتماعية “، و” دور المرأة الاقتصادي في التنمية المستدامة والقضاء على الفقر والتهميش “.
كما يتناول المؤتمر ، ” المرأة العربية بين المواطنة، السياسات الحكومية والنضالات المدنية، ونشر ثقافة النوع الاجتماعي: مسارات عربية متنوعة ومتقاطعة ” ، و” مساهمة المرأة في تعزيز صمود المجتمع والأرض ” ، فيما سيختتم أشغاله ، ب”إعلان بيروت ” .
وفي كلمة للمدیرة العامة للمنظمة فادیا كیوان ، نشرت في كتيب دورة المؤتمر ، أنه منذ تأسیس المنظمة دأبت على أن يخرج المؤتمر من صیغته الرسمیة لیكون، وبحق، منصة علمیة رفیعة المستوى تجمع الخبراء والباحثین من الجنسین، مع صناع القرار والمسؤولین، لمناقشة وتحلیل أهم قضایا المرأة العربیة واقتراح توصیات یمكن تنفیذها.
وأضافت أن المؤتمر الراهن سيلقي الضوء على التحدیات التي تواجهها المرأة العربیة جراء الصور النمطیة المترسخة في الثقافة المجتمعیة حول مكانتها وأدوارها، ويرصد الخطابات الثقافیة ذات الصلة .
ويشارك في المؤتمر عدد من الباحثين المغاربة ويتعلق الأمر ببثينة الغلبزوري ، أستاذة بكلية الآداب والعلوم الانسانية بجامعة محمد الخامس بالرباط ستشارك بموضوع ” النسوية الإسلامية بين المنظومة الفقهية الأصولية والفلسفة الجندرية – إشكالية المنهج والمرجعية ” ،والأستاذ فريد عمار الباحث في العلوم الاجتماعية بنفس الجامعة، سيشارك بموضوع “المرأة والتمكين الاقتصادي لمحاربة الفقر والهشاشة : قراءة في التجارب المغربية” .
كما سيشارك في المؤتمر الأستاذة ليلى منير رئيسة قسم الدراسات الإيطالية بكلية الآداب والعلوم الانسانية بجامعة محمد الخامس ، حول موضوع ” المرأة المغربية في السياسات العامة بين المكتسبات والتحديات”.